الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين .
أتدرى - يا ابن آدم - ماذا يقول القبر بلسان حاله ؟..
انه يناديك ، ويخاطبك بكلمات ينفطر لها القلب ، وينخلع من هولها الفؤاد !!
روى عن أبى هريرة رضي الله عنه قال :
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فجلس إلي
قبر منها ، فقال :
ما يأتي علي هذا القبر يوم إلا وهو ينادى بصوت ذاق طلق :
يا ابن آدم : نسيتني
الم تعلم أني بيت الوحدة ؟ وبيت الغربة ؟ والوحشة ؟ وبيت الدود ؟ وبيت الضيق ؟
إلا من وسعني الله عليه؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( القبر إما روضه من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النار ))...
ولقد ركز رسول الله صلى الله عليه وسلم تركيزا قويا على هذة الحقيقة العليا ،
وهي ذكر الموت ، كما أخبرنا بذلك عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة ،فقام رجل من الأنصار فقال :
يا نبي الله : من أكيس الناس ،وأحزم الناس؟
قال:
أكثرهم ذكرا للموت، وأكثرهم استعدادا للموت ... أولئك الأكياس...
ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الاخره . وفي رواية أبن ماجه ، لفظه:
أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم :أي المؤمنين أفضل ؟
قال :أحسنهم خلقا. قال : فأي المؤمنين أكيس ؟ قال:أكثرهم للموت ذكرا ،وأحسنهم لما بعده
استعدادا... أولئك هم ألأكياس
ولقد قلت لنفسي وأنا بين المقابر :
هل رأيت ألأمن والراحة إلا في الحفائر ؟
فأشارت فإذا للدود عبث في المحاجر .....
ثم قالت : أيها السائل ! أنى لست أدري
أنظري : كيف تساوي الكل في هذا المكان !!
و تلاشي في بقايا العبد رب الصولجان !
والتقى العاشق والقالي ....... فما يقترفان !
أفهدا منتهي ألأمر ؟ فقالت: لست أدري !
أيها القبر تكلم ، و أخبرني يا رمام :
هل أطوي أحلامك الموت ، وهل مات الغرام ؟!
من هو الميت ....من عام ... ومن مليون عام !
أتمنى : إنني أدرى....... ولكن لست أدري
[b]أتدرى - يا ابن آدم - ماذا يقول القبر بلسان حاله ؟..
انه يناديك ، ويخاطبك بكلمات ينفطر لها القلب ، وينخلع من هولها الفؤاد !!
روى عن أبى هريرة رضي الله عنه قال :
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فجلس إلي
قبر منها ، فقال :
ما يأتي علي هذا القبر يوم إلا وهو ينادى بصوت ذاق طلق :
يا ابن آدم : نسيتني
الم تعلم أني بيت الوحدة ؟ وبيت الغربة ؟ والوحشة ؟ وبيت الدود ؟ وبيت الضيق ؟
إلا من وسعني الله عليه؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( القبر إما روضه من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النار ))...
ولقد ركز رسول الله صلى الله عليه وسلم تركيزا قويا على هذة الحقيقة العليا ،
وهي ذكر الموت ، كما أخبرنا بذلك عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة ،فقام رجل من الأنصار فقال :
يا نبي الله : من أكيس الناس ،وأحزم الناس؟
قال:
أكثرهم ذكرا للموت، وأكثرهم استعدادا للموت ... أولئك الأكياس...
ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الاخره . وفي رواية أبن ماجه ، لفظه:
أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم :أي المؤمنين أفضل ؟
قال :أحسنهم خلقا. قال : فأي المؤمنين أكيس ؟ قال:أكثرهم للموت ذكرا ،وأحسنهم لما بعده
استعدادا... أولئك هم ألأكياس
ولقد قلت لنفسي وأنا بين المقابر :
هل رأيت ألأمن والراحة إلا في الحفائر ؟
فأشارت فإذا للدود عبث في المحاجر .....
ثم قالت : أيها السائل ! أنى لست أدري
أنظري : كيف تساوي الكل في هذا المكان !!
و تلاشي في بقايا العبد رب الصولجان !
والتقى العاشق والقالي ....... فما يقترفان !
أفهدا منتهي ألأمر ؟ فقالت: لست أدري !
أيها القبر تكلم ، و أخبرني يا رمام :
هل أطوي أحلامك الموت ، وهل مات الغرام ؟!
من هو الميت ....من عام ... ومن مليون عام !
أتمنى : إنني أدرى....... ولكن لست أدري